خواطر1 في التوجيه و الارشاد (نظريات التوجيه والارشاد الطلابي)

ونحن في بداية عام دراسي جديد، ومن واقع خبرة وتجارب كثيرة في حقل التوجيه والارشاد؛ فإن من المهم جداً الاهتمام بنظريات التوجيه والارشاد وممارستها عملياً في واقع التوجيه والارشاد وذلك من خلال الآتي:

1-قراءة نظريات الارشاد وفهمها جيداً، ويمكنك الاستعانة بالأكاديميين في أقسام علم النفس بالجامعات لتوضيح ما يشكل عليك. (وبإمكانك الحصول على كثير من أرقام وإيميلات أعضاء هيئة التدريس في الجامعات من النت(

2-استخدام هذه النظريات أو بعضها وهي ما تسمى مرحلة التطبيق العملي (بعض الحالات يكفي نظرية واحدة لتعديل السلوك وبعض الحالات تحتاج إلى استخدام أكثر من نظرية لتعديل السلوك)
ملاحظة مهمة: بعض نظريات التوجيه والارشاد لا يصلح تطبيقها في المرحلة الابتدائية، مثل نظرية العلاج العقلاني الانفعالي (فعند تطبيق النظرية لا بد من النظر للمرحلة العمرية والمشكلة معاً ثم اختيار النظرية المناسبة)

هنا على الروابط في الأسفل كتابين مهمين ستجد فيهما شرح مبسط لنظريات الارشاد:
دليل التربويين

دليل المرشد الطلابي

طبعاً لا أقول أن قراءة النظريات من هذين الكتابين يكفي؛ فمن يريد تطوير حقيقي لقدراته في الارشاد، لا بد من الرجوع لمراجع أخرى ويمكن الاستفاد من النت في ذلك.

ومن الكتب التي أرشحها للاستزادة حول نظريات التوجيه والارشاد كتاب (نظريات الارشاد والعلاج النفسي) للدكتور/ محمد محروس الشناوي.

كذلك كتاب مهم في الارشاد بصفة عامة وفيه فصل عن نظريات الارشاد وهو كتاب (التوجيه والارشاد النفسي) للدكتور/ حامد زهران.

بعد هذه المعلومات البسيطة التي أتمنى أن تفيد المرشدين وخصوصاً الجدد على التوجيه والارشاد ضع دائماً هذه المعادلة أمام عينيك وأنت تمارس الارشاد:
خبرة علمية + خبرة عملية = إرشاد ناجح

أو بعبارة أخرى:
علم + تطبيق = إرشاد ناجح

المقصود بالخبرة العلمية يعني أن تقرأ حول المشكلة التي لدى الطالب وتطلب رأي ذوي الخبرة حول هذه المشكلة وتفهمها فهماً علمياً صحيحاً.
وأحذر من التعامل مع حالات الطلاب بالذات الحالات النفسية والمشاكل الاجتماعية وكذلك الدراسية دون الفهم العلمي الصحيح لها.
فإذا لم تفهم المشكلة ولم تتضح لك الصورة بشكل جيد فمن حقك أن تحيل الحالة لجهة أخرى مثل وحدة الخدمات الارشادية أو المشرف، لكن ليس من حقك أن تمارس الارشاد بطريقة خاطئة في حق مراهق أو طفل لأنك لم تفهم المشكلة ولم تدركها.

والمقصود بالخبرة العملية هي الممارسة والتطبيق فإذا كان المرشد الطلابي لا يمارس العمل الارشادي بشكله الصحيح العلمي فمن أين ستأتي الخبرة الجيدة.


أعرف ان العمل الارشادي عمل نخبوي بالمقام الأول فإذا أردت أن تكون من النخبة وممن يصنع جيل نخبوي يخدم دينه ووطنه فضع المعادلة السابقة في ذهنك دائما وطبقها ستجد أنك خلال فترة بسيطة قد أصبح عندك خبرة لا يستهان بها واصبحت تمارس الارشاد بمتعة أكثر من اي وقت مضى!

تمنياتي للجميع بالتوفيق والسعادة.


كتبه الأستاذ/ محمد

كل ما يحتاجه المرشد الطلابي لأداء عمله + بحوث ودراسات

على الرابط في الأسفل كل ما يحتاجه المرشد الطلابي في عمله بحيث يستطيع تحميل ما يشاء من الملفات مباشرة بدون تعقيد دون الحاجة للتسجيل. (الموضوع قد يطرأ عليه تحديثات بين حين وآخر لإضافة ما يستجد)

وللمقترحات أو الاستشارة فيما يتعلق بالتربية والتعليم يسعدني تواصلكم معي على:

ايميل/ murshed4me@gmail.com


رابط تحميل الملفات:




أخوكم/ الأستاذ محمد

لتكون مرشداً طلابياً مميزاً وتستمتع بالارشاد


أولاً: لا بد أن يكون للمرشد خطة عمل عامة وبالإمكان تحميلها من النت ثم التعديل عليها بما يتناسب ومدرستك.
ثانياً: يكون للمرشد جدول زمني لخطة العمل والأفضل أن يكون جدول عمل أسبوعي يحدد فيه ماذا سيعمل خلال أسبوع.
ملاحظة/ الخطة وجدول العمل لا بد أن تكون جاهزة في بداية العام الدراسي ويطلع عليها مدير المدرسة ويوقع عليها.
ثالثاً: من وجهة نظري أن يركز المرشد الطلابي على ما أسميه الخطوط العريضة للإرشاد وهي كالتالي:
الرعاية الصحية – الرعاية الاجتماعية – الرعاية التحصيلية – الرعاية السلوكية.


1-الرعاية الصحية (يتم حصر الحالات الصحية التي تحتاج إلى رعاية وإلى التعامل معها بحرص في بداية العام، ويتم تزويد جميع العاملين في المدرسة بنسخة من أسماء الطلاب ذوي الحالات الصحية والأفضل أخذ توقيع كل من استلم نسخة حتى يشعر الجميع بأهمية تلك الحالات وحتى يخرج المرشد من دائرة المساءلة القانونية والنظامية فيما لو تسبب أحد في المدرسة لمشكلة لأحد الطلاب الذين لديهم حالات صحية تستدعي المراعاة).


2-الرعاية الاجتماعية (ويأتي في مقدمة ذلك حصر الطلاب ذوي الحاجة المادية وتسجيلهم في برنامج تكافل مع بداية كل فصل دراسي).


3-الرعاية التحصيلية (وأهم الفئات فيها فيها: المتأخرون دراسياً – المتفوقون – المعيدون) يتم حصرهم، ثم يتم تقديم الخدمات الارشادية لهم وإلا لن يكون للحصر فائدة إذا لم يصاحبه خدمات موجهة لهذه الفئة.
من أهم الأمور في الرعاية التحصيلية: دراسة النتائج وتحليلها إن أمكن كل فترة و إن تعذر ذلك أو صعب فتكون دراسة النتائج بعد اختبار كل فصل دراسي أمراً إلزامياً ويعد تقرير مفصل يعرض على مدير المدرسة (وبرنامج نور يوجد به إمكانية لحصر الطلاب الضعفاء في كل مادة وكذلك الطلاب المتفوقون وهذا يفيد المرشد الطلابي لكنه لا يعطي تحليل كامل للنتائج مع العلم أن برنامج نور يخضع لإضافة بعض المميزات إلى يوزر المرشد الطلابي بين فترة وأخرى وربما نرى قريباً برنامج نور يتيح للمرشد الطلابي دراسة وتحليل النتائج كاملة بضغطة زر وهذا المأمول إن شاء الله).


4-الرعاية السلوكية (الاهتمام بالمواقف اليومية الطارئة لأنها تكشف لنا عن سبب السلوك غير المرغوب وبناء عليه يمكن تعديل السلوك فإذا لم يستطع المرشد تعديل السلوك فلا يقف مكتوف الأيدي بل يحيل إلى جهة أخرى مثل وحدة الخدمات الارشادية أو إعداد تقرير عن حالة الطالب يتم تقديمه للمدير وبناء عليه وعلى ما عند الوكلاء من تعهدات وملاحظات على الطالب يمكن تحويله لشعبة الارشاد في المكتب التابعة له المدرسة لاتخاذ اللازم.
5-الاهتمام بالتوعية (الوقاية) من خلال برامج وقائية ( ندوات ـ محاضرات ـ نشرات ـ زيارات ـ معارض ـ اجتماعات) ومن خلال تجربة شخصية هناك طريقة أرى أنها ناجحة وتفصيلها كالآتي:
أن يقوم المرشد الطلابي بزيارة للفصول بصورة شبه يومية أو إن رأى البعض أن ذلك كثير فلتكن أسبوعية وخلال هذه الزيارة يأخذ دقيقتين أو أكثر بقليل (لكن لا يطيل) بحيث يعطي توجيهات للطلاب فيما يختص بالآداب العامة وطريقة المذاكرة والاستعداد للاختبارات، وقد يطلب من الطلاب مثلاً القراءة حول موضوع معين يفيد الطالب مثل الثقة بالنفس...الخ
6- العلاج أو ما يسمى بتقديم الخدمات الارشادية وهذا في غاية الأهمية ويكون في حال وقوع المشكلة.
7-من الأمور المهمة جداً في الارشاد الطلابي ما يسمى (دراسة الحالة) وغالباً تكثر دراسة الحالة في الطلاب الذين لديهم مشاكل في التحصيل وكذلك الطلاب الذين لديهم مشاكل في السلوك.
من أهم الأمور في دراسة الحالة ما يسمى (متابعة الحالة) بمعنى متابعة حالة الطالب بصورة دورية كل أسبوع أو أقل أو أكثر حسب ما يرى المرشد الطلابي أنه مناسب وذلك  بعد فتح دراسة حالة للطالب وتعبئة الاستمارة الخاصة بذلك سواء الاستمارة الاليكترونية الموجودة في نظام نور أو الاستمارة الورقية (ودراسة حالة بدون متابعة لن يكون لها فائدة كبيرة).
8-من أهم الأمور في الارشاد الاهتمام بما يسمى نظريات الارشاد وكذلك الاهتمام بنظريات التعلم.
وتوجد ثلاث من نظريات الارشاد في هذا الدليل الرسمي في صفحة 29 من الدليل وهذا رابط نسخة للتحميل


9-مكتب المرشد الطلابي لا بد أن يكون مهيئاً للإرشاد بمعنى: مكتمل العناصر: مكتب – كرسي للمرشد – كراسي استقبال – جهاز حاسب آلي – طابعة – انترنت – خط هاتف إن وجد في المدرسة - ساعة حائط – دولاب ملفات – كتب متخصصة في الارشاد.
ويوجد على هذا الرابط دليل التربويين لرعاية السلوك وتقويمه وهو أهم كتاب ينبغي أن يكون موجود لدى المرشد الطلابي سواءً الكتاب الورقي أو نسخة اليكترونية وهي موجودة على هذا الرابط للتحميل

ملاحظة: من المهم جداً أن يعلق المرشد الطلابي على جدران المكتب الخاص به بعض اللوحات التي تبين الآتي: تعريف التوجيه والارشاد الطلابي – مهام المرشد الطلابي – نظريات الارشاد – عبارات موجهة لولي الأمر وأخرى موجهة للمعلمين وكذلك عبارات موجهة للطلاب.


10-لا بد من وضع لوحة شرف في المدرسة في مكان بارز تعلق فيها صور الطلاب التفوقين.
واعلم أن التحفيز المعنوي (تعليق صورة الطالب المتفوق) أقوى من التحفيز المادي (الجوائز أو شهادات التقدير).



11-حالات الغياب والتأخر تحال للمرشد الطلابي من قبل الوكيل بعد أن يبلغ عدد مرات الغياب أو التأخر خمس مرات، والأفضل أن يكون عند الوكيل بيان بأسماء الطلاب الذين يحيلهم للمرشد الطلابي وتاريخ إحالة كل طالب وكل أسبوع يستفسر الوكيل من المرشد الطلابي عن المستجدات في حالة الطلاب الذين تم إحالتهم إليه وهل تم حل المشكلة أم لا تزال.
ملاحظة/ بعض المرشدين قد يعجز عن حل مشكلة طالب وهذا ليس عيباً لكن المشكلة تكمن في سكوت المرشد عن الطالب الذي لديه مشكلة دون إحالته إلى ذوي الاختصاص (مثل وحدة الخدمات الارشادية أو مكتب التربية أو غير ذلك من الخيارات المتاحة) أو على الأقل الاتصال بمشرف التوجيه والارشاد وأخذ رأيه في مشكلة الطالب فذلك ليس عيباً.
12-تعلق الارقام التالية في مكتب المرشد الطلابي حتى لا يأخذ المرشد وقتاً طويلاً للبحث عن هذه الأرقام: (رقم وحدة الخدمات الارشادية – رقم شعبة التوجيه والارشاد بمكتب التربية التابعة له المدرسة – رقم مشرف التوجيه والارشاد).
أخيراً أؤكد على أمر مهم وهو: أن أي مشكلة يتعامل معها المرشد ويريد أن يتوصل لحلها بشكل صحيح لا بد من أن يكون لدى المرشد الطلابي الخبرة العلمية والعملية: 1-فالخبرة العلمية (أن يقرأ عن المشكلة ويعرف كيف يتعامل معها أولاً ولا يحلها حسب ما يرى هو دون معرفة أساليب حل هذه المشكلة بطريقة علمية). 2-الخبرة العملية (أن يكون قد مارس الارشاد سابقاً). فإذا لم توجد لديه الخبرة العملية فيمكنه الاستعانة بالمرشدين الذين يوجد لديهم الخبرة واستشارتهم.
فيعطي الارشاد ثمرته الناضجة حين يكون عند المرشد الطلابي: خبرة علمية + خبرة عملية
برامج تم تجربتها في الارشاد الطلابي وأعطت نتائج إيجابية جداً:
1-بطاقات التميز: بحيث يتم منح الطلاب العشرة الأوائل من كل صف (أول ثانوي – ثاني ثانوي – ثالث ثانوي) بطاقة بها صورته واسمه وصفه وفصله واسم مدير المدرسة والمرشد الطلابي يعلق الطالب هذه البطاقة على جيبه الامامي، ويكون لهذه البطاقة مميزات منها: الخروج للفسحة قبل الطلاب بخمس دقائق – إعفاء من الطابور الصباحي – الدخول للمدرسة مع بوابة المعلمين - عند الاحتفالات في المدرسة تمنحه البطاقة الحق أن يكون في المقدمة (في الصف الأول) – يمنح الطلاب الذين يحملون هذه البطاقة مكاناً خاصاً (ركن مثلاً ) في المدرسة للافطار.
وبالامكان تطوير البرنامج بما يتناسب مع أي مرشد في أي مدرسة فالفكرة رائعة لكن قد يكون للبعض رأي مخالف في بعض المميزات أو الطريقة فيطور البرنامج بما يناسبه هو.
2-برنامج نقاطي ويكون بالشكل التالي:
تعلق كشوف أسماء الطلاب في مكتب المرشد الطلابي ويبلغ المعلمون بأن من حق كل واحد منهم منح من يرى أنه يستحق من الطلاب نقاط (إيجاباً أو سلباً) فتكون على شكل علامة صح صغيرة مثلاً أمام اسم الطالب الذي صدر منه موقف إيجابي وعلامة اكس صغيرة إذا صدر منه موقف سلبي، وهكذا يكون هناك تكريم في نهاية كل شهر للطلاب الذين حازوا على نقاط أعلى.
وأكرر أنه بالامكان تطوير هذا البرنامج ليتناسب معك كمرشد طلابي.
ملاحظة: لأقصى استفادة من هذه البرامج يتم الاعلان عنها في المدرسة بحيث يعلم كل طلاب المدرسة والمعلمين والوكلاء بهذا الأمر.

كتبه الأستاذ/ محمد
لطلب كل ما يتعلق بالارشاد الطلابي من نماذج أو استشارات يرجى إرسال طلبك عبر البريد الاليكتروني التالي:

Murshed4me@gmail.com

خطة طوارئ للمذاكرة قبيل الاختبارات

 هذه الخطة أو هذا الجهد قدمته لطلابي في المرحلة الثانوية أتمنى أن يستفيد منه من اطلع عليه.

سنقسم الوقت الخاص بالاستعداد للاختبارات هذه الأيام إلى قسمين:

القسم الأول: الأيام التي تسبق الاختبارات (عشرة أيام)

القسم الثاني: أيام الاختبارات (عشرة أيام)

ونبدأ بالأيام التي تسبق الاختبارات:
نحن الآن أمام وقت يمكن تسميته وقت طوارئ لذلك لا بد من التعامل معه بحرص وعناية وقد وضعت بعض النقاط التي ستفيد إن شاء الله من يطبقها بشكل إيجابي.
1- ضع هذه القاعدة في اعتبارك أولاً: تنظيم وقت + اجتهاد = نجاح
2-ابدأ الآن بتنظيم الوقت المتبقي على الاختبارات بحيث تضع جدولاً لمذاكرة المواد، وأقترح عليك أن تنظم وقتك تبعاً للصلوات الخمس (فتحدد لنفسك مقداراً من المنهج تذاكره بعد كل صلاة).

3-من الطرق المجدية في المذاكرة:


- التلخيص: (ورقة للتعريفات - ورقة قوانين - ورقة تعليلات .... الخ)
- استخدم الألوان في التلخيص.

- استخدم الخرائط الذهنية وتكون الخطوط منحنية وليست مستقيمة مثال:



4-حاول ألا تجري تغييراً على نظامك الغذائي لأن ذلك قد يشوش عليك فإذا كنت تتناول القهوة أو الشاي يومياً فاستمر على ذلك لكن يفضل زيادة كمية الماء التي تتناولها لما لذلك من أثر إيجابي على تحسين المزاج والتركيز.

5-لا تحاول إيجاد طرق للمذاكرة خلال هذه الفترة لكن ركز على التلخيص واتبع الطريقة التي تستخدمها عادة في المذاكرة.

6- أفضل أوقات المذاكرة بعد الفجر وبعد العصر.

7- لايهم كم ساعه قضيتها في المذاكرة ولكن كم ساعه ذاكرتها بتركيز.



و الآن ننتقل لأيام الاختبارات: (وما قيل سابقاً يقال هنا أيضاً ويضاف عليه):

1-الاختبار ليس تهديد وليس عقاب بل هو قياس لما تعلمته خلال الفصل الدراسي، لذا اعتبره شرح تقدمه لما تعلمته سابقاً، فكن مطمئناً.

2-لا تقلق أبداً من الاختبار فالقلق يضيع عليك جزء من المعلومات الموجودة فعلاً في ذاكرتك.
القلق والخوف عدوك الأول حاول تشتيت كل مشاعر الخوف والقلق.

3-ابتعد عما يشتت ذهنك.
والأفكار التي تطرأ عليك أثناء المذاكرة اقطعها فورا وتحدث مع نفسك داخليا بعبارات ايجابية تتعلق بالمادة التي تتذكرها مثل أن تقول المواد التي أذاكرها هي درجات سلم وهذه أحدها ولا بد أن أتخطاها بجدارة حتى أكون راضيا عن نفسي وأصنع مستقبلا مشرقا إن شاء الله.

4-عند حل الأسئلة في الاختبار تأكد من قراءتك للسؤال كاملاً بتركيز، و فهم المطلوب جيداً.

5-إذا كان في السؤال الواحد أكثر من طلب فضع تحت كل طلب خط وضع عليه رقم لتتأكد لاحقاً من أنك أجبت على كل أجزاء السؤال.

6-خذ معك قطعة من الحلوى تتناولها أثناء أداء الاختبار لنسيان القلق.

7-لا تحاول مراجعة كل شيء في اللحظات الأخيرة قبل الامتحان.

8- لا تربط إجابتك على المادة بمشاعرك تجاه معلم المادة (خصوصاً إن كنت لا ترتاح لمعلم المادة) لأن ذلك قد يؤثر سلباً على إجابتك، ولتعلم أن المادة ليست ملك المعلم وليس هو مؤلفها لذلك أجب عن الأسئلة وأنت تطمح للحصول على أعلى الدرجات في المادة.

9-وأنت تذاكر المادة ضع في اعتبارك أنك تريد التميز والابداع في هذا الاختبار وإبهار المعلمين بإجاباتك المميزة.

املأ تفكيرك وعقلك بالمشاعر الايجابية تجاه الاختبار وضع هدف تسعى له وتشعر نحوه بالانجذاب مثل أن تمني نفسك بالابتعاث!

10-حاول تعليق القوانين والتعريفات في أحد جدران المنزل وقراءة ذلك كل ما سنحت لك الفرصة.

11-فكّر جيداً في أسئلة اختيار الجواب الصحيح ، وتعامل معها وفق التالي: إذا كنت متأكّدا من الاختيار الصحيح فإياك والوسوسة ، وإذا لم تكن متأكّدا فابدأ بحذف الاحتمالات الخاطئة والمستبعدة ثمّ اختر الجواب الصحيح بناء على غلبة الظنّ وإذا خمّنت جوابا صحيحا فلا تغيّره إلا إذا تأكّدت أنّه خاطئ - خصوصا إذا كنت ستفقد نقاطا عند الإجابة الخاطئة - ، وقد دلّت الأبحاث على أن الجواب الصحيح غالبا هو ما يقع في نفس الطالب أولاً.

12-أعود وأذكرك بأن تملأ نفسك بالمشاعر الايجابية حتى تفيض: المذاكرة ليست إلا محطة في حياتك استثمرها بجدارة لتتزود بمعلومات جميلة وتحصل على درجات عالية وتنتقل إلى مرحلة أعلى أو تتخرج...الخ المهم أبحر في محيط الايجابية والتفاؤل.

13-صدقني أنت قادر على أن تكون إجاباتك مميزة ودقيقة فقط اجتهد وثق أن ما قرأته وحفظته هو مخزن في ذاكرتك وتستطيع استرجاعه وقت الاختبار.

من كل قلبي أتمنى أن تكون استفدت من هذه المقالة ولامست شيئا بداخلك وأعطتك خطوة أو خطوات نحو سلم الإيجابية الجميل...نحو سلم النجاح!




إعداد الأستاذ/ محمد

ماذا بعد الثانوية؟ (كيف أحدد تخصصي الجامعي؟)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

هذه دورة تم تقديمها لطلاب الصف الثالث الثانوي من جمع و إعداد وتقديم الأستاذ محمد.
اسم الدورة: ماذا بعد الثانوية؟ (اختيار التخصص)
ونقدمها لكم هنا على شكل مقالة أرجو أن تفيدكم.
وقد تم بذل مجهود كبير فيها نرجو نشرها لطلاب وطالبات الثانوية لعل الله أن ينفعهم بها فهم بأمس الحاجة لها هذه الأيام.

و لأقصى استفادة من هذه الدورة عليك باتباع الآتي:
-قراءة المقالة الآتية مع التركيز.
-مشاهدة مقاطع الفيديو (الروابط في الأسفل)
-ثم تحميل مقياس تحديد التخصص وتعبئته بشكل كامل لتحديد التخصص المناسب لك بدقة (الرابط في الأسفل).
-ابحث عن دليل للتخصصات في الجامعات واطلع عليه لتعرف التخصصات المتاحة في كل جامعة.


نظراً لكثرة التخصصات وتعدد الجامعات؛ فإن طالب الصف الثالث الثانوي يقع في حيرة كبيرة إلى أين يتجه بعد التخرج؟ خصوصاً إذا كان هناك ضعف في الارشاد المهني داخل المدرسة، وعدم توفر معلومات صحيحة وكافية للطالب عن التخصصات والجامعات.
لذا حاولت أن أضع هذا الجهد المتواضع؛ لعله أن يعين طالب الصف الثالث الثانوي على اختيار التخصص المناسب له وفق آلية جيدة، بعيداً عن التخبط والعشوائية والحيرة التي يصاب بها كثير من الطلاب عند التخرج من المرحلة الثانوية.

يذكر الاخصائي النفسي صالح التويجري أنه بحسب إحصائيات وأبحاث فإن 40% من طلاب الجامعات يقدمون على تغيير تخصصاتهم لعدم تحديد الهدف!!!
يعني النسبة تكاد تصل إلى النصف!

 لذلك فعند اختيار التخصص الأنسب لك لا بد من مراعاة ثلاثة أمور رئيسة؛ (الرغبة) و(الفرصة) و(القدرة)، وسيتم تناول هذه الأمور بشيء من التفصيل فيما يلي:

أولاً الرغبة:
ما الرغبة؟ 
 إن الرغبة هي أن تختار التخصص الذي تحبه ( الذي تحبه أنت وليس ما يحبه لك غيرك كوالداك أو يفضله المجتمع أو يمتدحه الناس).
لكن كيف أختار التخصص الذي أحبه و أرغبه؟ 
لكي يكون اختيار التخصص مدروساً وبعيداً عن العشوائية فإن عليك أن تقوم بما يلي:
 اكتب ثلاثة أو أكثر من التخصصات مرتبة بحسب أهميتها لك، وحبك لها مثلاً:
طب بشري ــ هندسة ميكانيكية ــ قانون
لكن تنبه جيداً عند تحديد رغبتك، أن يكون ذلك الأمر مدروساً، فلا تبني رغبتك بناء على رغبة والديك، أو بناء على رغبة أصدقائك، أو بناء على نظرة المجتمع لهذا التخصص. 
كثير من الطلاب عند سؤاله مثلاً لماذا اخترت علم النفس؟ يقول: لأني أرغب أن أكون أخصائياً نفسياً، ثم عند سؤاله ماذا تعرف عن قسم علم النفس؟ وماذا يدرس في هذا القسم؟ وما طبيعة الدراسة فيه؟ وما مستقبل الخريج من هذا القسم؟ لن تجد جواباً لديه إلا أن يقول: لا أدري!!!
بناءً على ماذا اخترت هذه الرغبة؟ وهنا مكمن الخلل! فالكثير اختياره للتخصص غير مبني على أسس جيدة.
وهذا مثال بسيط يوضح مكمن الخلل: فمثلاً بعض أنواع الأكل قد يعجبك شكله، وتجد غيرك يأكل منه، ثم إذا جربت الأكل منه وجدت طعمه غير مستاغ لك!
كذلك اختيار التخصص قد يعجبك ظاهرياً تخصص ما، أو يمتدحه الناس لك لكنه لا يناسبك.
لذلك لن تستطيع الحكم على تخصص أنه مناسب لك حتى تكتمل لك الصورة عن هذا التخصص، بحيث تعرف المعلومات المهمة عن هذا التخصص، وعن القسم، وما المواد التي تدرس في هذا التخصص، ومستقبل هذا التخصص في سوق العمل.
ستجد المعلومات متوفرة عن التخصصات في مواقع الجامعات على النت، وعند المرشدين الأكاديميين في الأقسام، وعند المرشدين الطلابيين في المدارس، ويفضل أن تسأل الطلاب الذين هم في المستويات الأخيرة من الدراسة في التخصص المطلوب.
وانتبه جيداً أنه عند سؤالك للدارسين في هذا التخصص عليك أن تسألهم عن طبيعة الدراسة، وماهي الفرص المتاحة بعد التخرج، لكن لا تسألهم عن رأيهم الشخصي  فيها أو في صعوبتها وسهولتها ومشاعرهم تجاهها!!! فأنت تبحث عن معلومات عن التخصص تجعلك تقرر دراسة هذا التخصص أو تركه، ولا تبحث عن آراء شخصية فكل إنسان له طبيعته الخاصة فلا تقارن نفسك بغيرك، فقط ابحث عن معلومات عن التخصص.
باختصار ابحث عن معلومات صحيحة عن التخصص وليس عن مشاعر الناس تجاه هذا التخصص.
صحيح هناك بعض الجهد والتعب الذي ستبذله للبحث الجيد عن التخصص المناسب لك لكن ذلك الجهد يستحق العناء؛ لأن سؤالك عن التخصص وأخذ المعلومات الكافية عنه يخفف عنك الكثير من المعاناة التي ستواجهها لو كان اختيارك للتخصص غير مدروس، ولن تحتاج بعد ذلك لتغيير التخصص وتضييع الوقت وما يلحق ذلك من تبعات.

يجب عليك عزيزي الطالب أن تبني رغبتك في اختيار التخصص بعد أن تكتمل لك الصورة عن هذا التخصص، فلابد أن تعرف ماذا ستدرس؟ وكيف ستدرس؟ وكم عدد سنوات الدراسة في هذا التخصص؟ وما مستقبل ذلك التخصص؟ 
وهناك قاعدة تقول: (الحكم على الشيء فرع عن تصوره) وتصور الشيء يكون بأخذ أكبر قدر من المعلومات عنه ومعرفته، ثم بعد ذلك تستطيع الحكم هل يناسبك هذا الشيء أم لا.
فملخص ما سبق (في فقرة الرغبة) أن تكون الصورة مكتملة في ذهنك عن التخصص بجمع المعلومات عنه وبعدها تستطيع اتخاذ قرارك هل تدرسه أم لا، وهنا تكون قد حددت رغبتك الحقيقية. (رغبتك الحقيقية أنت وليست رغبة غيرك!!)




ثانياً: (القدرة):
ذكرنا سابقاً أنه لكي تحدد رغبتك فإنك تختار ثلاثة تخصصات أو أكثر تشعر بميول لها، ثم بعد أن حددت رغبتك (حددت التخصص الذي تحبه) تنتقل إلى الفقرة الثانية من هذه الدورة وهي (القدرة)، والقدرة تعني: هل قدراتي العقلية مناسبة لهذا التخصص؟
وتنبه أن لكل إنسان قدرات تختلف عن غيره فلا يعني أن زميلك أو أخوك له القدرة على الدراسة في هذا التخصص فذلك يعني أن لك القدرة كذلك لدراسة هذا التخصص.
انتبه فلا تقارن نفسك بغيرك في القدرات!

لذلك اعرف نفسك أولاً! يعني اعرف قدراتك، يعني هل تفضل الحفظ أم الفهم؟ والتخصص الذي ترغبه هل يتطلب الحفظ أم الفهم؟
وارجع لدرجاتك في المرحلة الثانوية، ما المواد التي دائماً تكون درجاتك فيها أعلى من غيرها؟ أو ما المواد التي تتميز فيها عن غيرها؟ هل هي مواد الحفظ أو مواد الفهم؟
ما المواد التي تجد نفسك مستمتعاً بدراستها؟


وملخص ما سبق في الفقرة الثانية (القدرة) أن تتعرف على قدراتك وإمكاناتك، وتتعرف على متطلبات التخصص الذي تريد اختياره، وكلما توافقت قدراتك مع متطلبات التخصص كلما كانت نسبة تكيفك في التخصص أعلى واستمتاعك في التعلم أكثر وقدرتك على التفوق فيه أيسر.



ثالثاً: (الفرصة):
فيما سبق حددنا التخصص الذي نرغبه ونحبه، ثم حاولنا معرفة القدرة على الدراسة فيه، و الآن نأتي للفقرة الثالثة من هذه الدروة وهي: الفرصة.

و الفرصة أن تختار التخصص الذي توجد له فرص وظيفية في سوق العمل.
ولكي تتعرف على الفرص الوظيفية لتخصص ما عليك سؤال الخريجين من هذا التخصص، وكذلك الاستعانة بالمرشد الأكاديمي في هذا القسم.
فمختصر ما سبق في الفقرات الثلاث: ( الرغبة، القدرة، الفرصة) أن تختار ما تحب وترغب من التخصصات اختياراً صحيحاً، وما تستطيع دراسته والابداع فيه، وما توجد له فرص وظيفية في سوق العمل.
 وقد أشارت دراسة أمريكية في عام 2006 م أن 80 % من العاملين يعملون في وظائف لا تمت بصلة لتخصصاتهم الجامعية، وذلك بسبب سوء اختيار التخصص المناسب لكل فرد منهم.



ويمكن تلخيص كل ما سبق في المثال التالي:
طالب متردد في الاختيار بين المحاسبة والتربية الخاصة وكلية حربية وكيمياء وإدارة أعمال، وبعد سؤاله عن هذه التخصصات اتضح له أنه يميل إلى الدراسة في التربية الخاصة والشريعة والكيمياء (فهذه الرغبة)...
 وبعد ذلك بدأ النظر في متطلباتها وفي قدراته فوجد أن التربية الخاصة وإدارة الأعمال مناسبة له أكثرمن غيرها (وهذه هي القدرة)... ثم بدأ النظر في الفرص الوظيفية فوجد أن التربية الخاصة مجالات العمل فيها أضيق من إدارة الأعمال وأن إدارة الأعمال تمكنه بعد التخرج من العمل في التعليم وفي وفي البنوك وفي الشركات، لذا فإدارة الأعمال بناءً على (الرغبة) و (القدرة) و(الفرصة) أنسب من غيرها.

سؤال مهم
س: هل عدم القدرة يعني أنني لا يمكن أن أنجح في هذا التخصص؟
جـ: بالطبع لا، فالقدرة تعني أنك قادر على دراسة وتعلم هذا التخصص وأنك لن تحتاج إلى جهد مضاعف لتسير فيه، بينما عدم القدرة تعني أنك ستبذل جهدًا أكبر من المعتاد لتتمكن من النجاح في هذا التخصص.
فمن لديه قدرة بلا رغبة قد لا يستمر في هذا التخصص، وإن استمر فلربما لن يبدع ويستمتع, ومن لديه رغبة بلا قدرة فإنه سيستمر ولكنه سيحتاج لجهد مضاعف مقارنة بتخصصات أخرى, ومن كانت لديه الرغبة والقدرة فهو بإذن الله سيبدع وسينجح وسيستمر, ولكن لابد أن تختار تخصصًا تتوفر فيه الوظائف حاليًا حتى لا تكون ممن جهد ودرس ثم عمل في وظيفة لا تناسب تخصصه فأضاع ما استفاد من دراسته وقصّر في تأدية وظيفته.


ويمكن استخدام مقياس الميول المهنية لتحديد المهن والوظائف المناسبة لك عن طريق هذا الرابط (ينصح به)




ويمكن الاستفادة من هذا الفيديواختيار التخصص (مهم جداً لطالب الثانوي)

كذلك يمكن الاستفادة من هذا الفيديو: اختيار التخصص الجامعي (تجارب)


وهذه استمارة مقياس تحديد التخصص حملها وقم بتعبئتها فهي ستكشف لك التخصص الأنسب لك.




ملاحظة:
من يريد تقديم هذه الدورة فلا يتردد في طلبها على البريد الاليكتروني  MURSHED4ME@GMAIL.COM
وسيتم تزويده بكل ما يتعلق بالدورة من أوراق عمل وملفات وورد وملفات بوربوينت ومقاطع فيديو.