خواطر1 في التوجيه و الارشاد (نظريات التوجيه والارشاد الطلابي)

ونحن في بداية عام دراسي جديد، ومن واقع خبرة وتجارب كثيرة في حقل التوجيه والارشاد؛ فإن من المهم جداً الاهتمام بنظريات التوجيه والارشاد وممارستها عملياً في واقع التوجيه والارشاد وذلك من خلال الآتي:

1-قراءة نظريات الارشاد وفهمها جيداً، ويمكنك الاستعانة بالأكاديميين في أقسام علم النفس بالجامعات لتوضيح ما يشكل عليك. (وبإمكانك الحصول على كثير من أرقام وإيميلات أعضاء هيئة التدريس في الجامعات من النت(

2-استخدام هذه النظريات أو بعضها وهي ما تسمى مرحلة التطبيق العملي (بعض الحالات يكفي نظرية واحدة لتعديل السلوك وبعض الحالات تحتاج إلى استخدام أكثر من نظرية لتعديل السلوك)
ملاحظة مهمة: بعض نظريات التوجيه والارشاد لا يصلح تطبيقها في المرحلة الابتدائية، مثل نظرية العلاج العقلاني الانفعالي (فعند تطبيق النظرية لا بد من النظر للمرحلة العمرية والمشكلة معاً ثم اختيار النظرية المناسبة)

هنا على الروابط في الأسفل كتابين مهمين ستجد فيهما شرح مبسط لنظريات الارشاد:
دليل التربويين

دليل المرشد الطلابي

طبعاً لا أقول أن قراءة النظريات من هذين الكتابين يكفي؛ فمن يريد تطوير حقيقي لقدراته في الارشاد، لا بد من الرجوع لمراجع أخرى ويمكن الاستفاد من النت في ذلك.

ومن الكتب التي أرشحها للاستزادة حول نظريات التوجيه والارشاد كتاب (نظريات الارشاد والعلاج النفسي) للدكتور/ محمد محروس الشناوي.

كذلك كتاب مهم في الارشاد بصفة عامة وفيه فصل عن نظريات الارشاد وهو كتاب (التوجيه والارشاد النفسي) للدكتور/ حامد زهران.

بعد هذه المعلومات البسيطة التي أتمنى أن تفيد المرشدين وخصوصاً الجدد على التوجيه والارشاد ضع دائماً هذه المعادلة أمام عينيك وأنت تمارس الارشاد:
خبرة علمية + خبرة عملية = إرشاد ناجح

أو بعبارة أخرى:
علم + تطبيق = إرشاد ناجح

المقصود بالخبرة العلمية يعني أن تقرأ حول المشكلة التي لدى الطالب وتطلب رأي ذوي الخبرة حول هذه المشكلة وتفهمها فهماً علمياً صحيحاً.
وأحذر من التعامل مع حالات الطلاب بالذات الحالات النفسية والمشاكل الاجتماعية وكذلك الدراسية دون الفهم العلمي الصحيح لها.
فإذا لم تفهم المشكلة ولم تتضح لك الصورة بشكل جيد فمن حقك أن تحيل الحالة لجهة أخرى مثل وحدة الخدمات الارشادية أو المشرف، لكن ليس من حقك أن تمارس الارشاد بطريقة خاطئة في حق مراهق أو طفل لأنك لم تفهم المشكلة ولم تدركها.

والمقصود بالخبرة العملية هي الممارسة والتطبيق فإذا كان المرشد الطلابي لا يمارس العمل الارشادي بشكله الصحيح العلمي فمن أين ستأتي الخبرة الجيدة.


أعرف ان العمل الارشادي عمل نخبوي بالمقام الأول فإذا أردت أن تكون من النخبة وممن يصنع جيل نخبوي يخدم دينه ووطنه فضع المعادلة السابقة في ذهنك دائما وطبقها ستجد أنك خلال فترة بسيطة قد أصبح عندك خبرة لا يستهان بها واصبحت تمارس الارشاد بمتعة أكثر من اي وقت مضى!

تمنياتي للجميع بالتوفيق والسعادة.


كتبه الأستاذ/ محمد

كل ما يحتاجه المرشد الطلابي لأداء عمله + بحوث ودراسات

على الرابط في الأسفل كل ما يحتاجه المرشد الطلابي في عمله بحيث يستطيع تحميل ما يشاء من الملفات مباشرة بدون تعقيد دون الحاجة للتسجيل. (الموضوع قد يطرأ عليه تحديثات بين حين وآخر لإضافة ما يستجد)

وللمقترحات أو الاستشارة فيما يتعلق بالتربية والتعليم يسعدني تواصلكم معي على:

ايميل/ murshed4me@gmail.com


رابط تحميل الملفات:




أخوكم/ الأستاذ محمد